ইবলিসের চিঠি
رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইবলিসের চিঠি
ইবনে সাঈদ ইবন কারামা d. 494 AHرسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس
জনগুলি
... وألقيت أن المقتول لو لم يقتل لمات، أريد بذلك أنه قتل لأجله دفعا للذنب عن القاتل، فقبلتم ذلك وأنكرت المعتزلة وقالوا : لو لم يقتل لجاز أن يعيش ويبقى، لأنه تعالى قادر على أن يبقيه ويميته، فما معنى القطع لأحد الأمرين؟
وسأل عدلي مجبرا عن قتل الأنبياء أكان خلق الله أم لا؟
فقال : بل خلق الله.
قال : فما معنى ذم اليهود بأنهم يقتلون النبيين بغير حق وهو القاتل ؟
فسكت .
ووجدت الشريعة وردت بالقصاص والعقوبة في العمد والدية والكفارة في الخطأ، فألقيت بأن القتل ليس فعل العبد إذ هو الجراحات تفرد الله بفعلها - أروم إبطال القصاص أصلا ما وردت به الشريعة - وأي معنى للفرق، والخطأ لا يجوز على الله تعالى؟ إذ لو رفعت القصاص أصلا لما قبل مني، فقبلتم ذلك وأباه المعتزلة.
قال عدلي لمجبر : أليس عندكم [ أنه ] إذا لم يخلق الله تعالى القتل لا يكون في العالم قتل؟
قال : نعم.
قال : ولو خلق كان وإن أوجب القصاص؟
قال : نعم.
قال: فما معنى قوله { ولكم في القصاص حياة ... } ؟.
فانقطع .
পৃষ্ঠা ৭৮