ইবলিসের চিঠি
رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইবলিসের চিঠি
ইবনে সাঈদ ইবন কারামা d. 494 AHرسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس
জনগুলি
وكان بالبصرة رجل نصراني فكتب كتابا ذكر فيه ( شهد الشهود المسمون في آخر هذا الكتاب أن فلانا النصراني لا يقدر على الإيمان , وأنا الله خلق فيه النصرانية وقضاه عليه وقدره وأراده واختاره له , وأنه منعه من الأيمان , وأنه أتى في من قبل ربه ) وكان يأتي المجبرة ويأخذ خطوطهم ويقول : اكتبوا شهاداتكم حتى تشهدون لي يوم القيامة , وكانوا يكتبون . والمعتزلة يسخرون منهم ويقولون : هؤلاء شهود الشيطان , فيسكتون .
وسأل عدلي مجبرا عن قوله تعالى : { وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى } , فقال : ليس من هذا شيء بل أضلهم وخلق فيهم العمى . قال : فما معنى الآية ؟ قال : مخراف مخرف به ! قال : كفرت ! فسكت .
وسأل آخر عن ذلك فقال : معناه هدينا المؤمنين فاستحب الكافرون العمى . فقال : ما أجهلك وأشد مكابرتك! هل قال أحد ضربت زيدا فبكى عمرو ؟ ثم هل الاستحباب فعلهم أو فعل مخلوق فيهم ؟ فانقطع .
وسأل عدلي مجبرا فقال : هل كان النبي _ صلى الله عليه وعلى آله وسلم _ يقدر أن يهدي أحدا ؟ قال : لا . قال : فما معنى قوله { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم }؟
পৃষ্ঠা ৫৮