101

রিসালা

الرسالة

সম্পাদক

أحمد محمد شاكر

প্রকাশক

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৫৭ AH

প্রকাশনার স্থান

مصر

الا بنعمة منه توجب مؤدي ماض نعمه بأدائها نعمةً حادثةً يجب عليه شكره بها.
٣ - ولا يبلغ الواصفون كُنه عظمته الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه.
٤ - أحمده حمدًا كما ينبغي لكرم وجهه وعِز جلاله
٥ - وأستعينه استعانةَ من لا حول له وقوة إلا به (^١)
٦ - وأستهديه بهداه الذي لا يضل من أنعم به عليه (^٢)
٧ - وأستغفره لما أَزلفت (^٣) وَأَخرت استغفار من يُقر بعبوديته ويعلم أنه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو
٨ - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله
٩ - بعثه والله صنفان
١٠ - أحدهما أهل الكتاب بدّلوا من أحكامه وكفروا بالله فافتعلوا كذبا صاغوه بألسنتهم فخلطوا بحق الله الذي أنزل إليهم (^٤)

(^١) هكذا في أصل الربيع، وهو أجود، وهو الموافق لما في ب وج. وفي س (الا بالله) وهو تحريف من الناسخ.
(^٢) في ج (من لاذ به عليه) وهو خطأ.
(^٣) في اللسان: (وأزلف الشئ قربه، وفي التنزيل: (وأزلفت الجنة للمتقين): اي قربت ... واصل الزلفى: القربى ... وفي الحديث: (إذا أسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة أزلفها) اي أسلفها وقربها. والأصل فيه القرب والتقدم).
(^٤) في ج (عليهم) وهو خطأ.

1 / 8