فوضعت للمخدوم الأعظم، خواجة سعد الدين (13)، هذه الرسالة، حسبة لله تعالى وطاعته (14)، لما افترضه الله حيث قال عز من قائل: * (. فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) * (15).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (.. العلماء ورثة الأنبياء.. (16)).
ولما كان من شأن الأنبياء عليهم السلام: الإنذار، كذا، يجب على وارثهم بحسب الإمكان والاقتدار.
وجعلت ثوابها واصلا إليه، أسبغ الله تعالى نعمته إليه (17).
পৃষ্ঠা ৮