ب /: يلزم أن يكون مع الله تعالى في الأزل قدماء كثيرة، بقدر صفاته، وهو محال لاختصاصه سبحانه وتعالى بالقدم، قال فخر الدين الرازي: إن النصارى كفروا، لأنهم أثبتوا قدماء ثلاثة (64)، وأصحابنا أثبتوا تسعة قدماء: الذات، وثماني صفات (65).
ج /: لو كان باقيا ببقاء قائم بذاته، كان ممكنا (66)، لأن البقاء هو الوجود المستمر، فلو كان استمرار وجوده مستندا إلى الغير، كان ممكنا.
د /: لو كان باقيا ببقاء لكان ذلك البقاء:
أما أن يكون باقيا لذاته، فيكون بالذاتية أولى، لاستغنائه عن غيره، والذات أولى بأن يكون صفة لافتقارها، وإن كان باقيا ببقاء الذات، دار (67)، وإن كان باقيا ببقاء آخر، تسلسل، والكل محال (68).
পৃষ্ঠা ৫১