NoteV00P045N02 فالكلام عند المعتزلة: عبارة عن المعنى الأول.
والأشاعرة أثبتوا للكلام معنى آخر مغايرا لهذه الأمور الأربعة، قائما بالنفس، غير معقول عندهم ولا عند المعتزلة، فلزمهم من ذلك إثبات ما لا يعقلونه.
* (البحث الثاني) * في: قدمه وحدوثه (41) اتفق المسلمون كافة غير الحنابلة: أن الكلام بمعنى: الحروف والأصوات (42). وأن القرآن المسموع: ليس بازلي، بل، هو أمر متجدد، يوجده الله تعالى في بعض الأجسام، كما أوجده لموسى عليه السلام في الشجرة المباركة وسمع الخطاب (43).
পৃষ্ঠা ৪৫