المقدمة الثالثة في: وجوب اتباعه المعلوم وترك المظنون عند التعارض العقل والنقل متطابقان (54): على أنه إذا تعارض حكمان، أحدهما مجمع عليه يحصل به (55) يقين براءة الذمة، والآخر مظنون لا يحصل معه يقين البراءة (56)، بل، ظنها، فإنه يجب المصير إلى الأول دون الثاني.
وقد نص الله تعالى على ذلك (57)، في كتابه العزيز، فقال تعالى: * (.. فبشر عباد (58)، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب (59)) *.
পৃষ্ঠা ১৭