قال ابن العديم: وسيف مطعون في حديثه، وابن صياد كانوا يقولون: هو الدجال، وقيل: إن قيصر ملك الروم الذي ورد عليه امرؤ القيس ولد كذلك، وروي أنه دخل الحمام ومعه امرؤ القيس، فرآه كذلك، فقال امرؤ القيس يهجوه:
إني حلفت يمينا غير كاذبة ... لأنت أغلف إلا ما جنى القمر
يعيره أنه لم يختن، وجعل ولادته كذلك نقصا.
وقيل: إن هذا البيت أحد الأسباب الباعثة لقيصر على أن سم امرأ القيس فمات.
وقال أبو عمر بن عبد البر: ثنا أبو عمر وأحمد بن محمد ابن أحمد قراءة عليه: ثني أن محمد بن عيسى حدثهم قال: ثنا يحيى بن أيوب بن بادي العلاف: ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ثنا الوليد بن مسلم عن شعيب بن أبي حمزة عن عطاء الخراساني عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعه، وجعل له مأدبة، وسماه محمدا.
قال يحيى بن أيوب: ما وجدنا هذا الحديث عند أحد إلا عند ابن أبي السري، وهو محمد بن المتوكل بن أبي السري . قال شيخنا أبو الحجاج: لا يضره انفراده به؛ لأنه ثقة. انتهى.
পৃষ্ঠা ৭৩