الفصل الثاني في سنة رسول الله
وقسمتها قسمة الكتاب وتزيد عليه بقسمين يختصان بها دون الكتاب الفعل والإقرار على القول والفعل
ففعله يجب أن يقتدى به في إيجاب وندب وإباحة لمساواته لنا في التكليف
والدخول تحت المرسوم والحدود فأما فعل الله تعالى فخارج عن هذا القيبل لعدم دخوله تحت مرسوم لأنه حاكم غير محكوم عليه
وإقراره على القول والفعل يدل على الإباحة لأنه بعث مبينا ومؤدبا ومعرفا وجوه الفساد والصلاح فلا يجوز عليه الإقرار على ما هو قبيح في الشرع
পৃষ্ঠা ৫৯