رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
তদারক
سعد الدين بن محمد الكبي
প্রকাশক
مكتبة المعارف
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
হানাফি ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
ইবনে তাইমিয়া d. 728 AHرسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
তদারক
سعد الدين بن محمد الكبي
প্রকাশক
مكتبة المعارف
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
أحدهما: أن يكونا جميعاً من أهل الحضانة، فإن كان أحدهما من غير أهل الحضانة، كان كالمعدوم ويُعيَّن الآخر.
الثاني: أن لا يكون الغلام معتوهاً، فإن كان معتوهاً كان عند الأم ولم يخيَّر لأن المعتوه بمنزلة الطفل وإن كان كبيراً.
وأما البنت فذهب الحنابلة إلى أنها إذا بلغت سبع سنين فالأب أحق بها. لأنها في هذا السن بحاجة إلى الحفظ والأب أولى بها لأنه أقدر على حفظها، فإن الأم تحتاج من يحفظها ويصونها.
ولأنها إذا بلغت سبعاً قاربت الصلاحية للتزويج، وإنما تخطب البنت من أبيها لأنه وليها والمالك لتزويجها وهو أعلم بالكفاءة(١).
الترجيح: في الحقيقة أن ما ذهب إليه الحنفية تفصيل طيب وتعليل قوي، لولا أن الأدلة من السنة تؤيد مذهب الشافعية من تخيير الغلام والبنت معاً إذا بلغا سن التمييز، والذهاب إلى ما قضى به الرسول ﷺ أحب إلى قلوبنا مما ذهب إليه غيره. لأن العلماء يقولون: لا مساغ للاجتهاد في مورد النص.
(١) المغني لابن قدامة المقدسي (١١ / ٤١٨).
23