রিসালা ফি রাদ্দ

ইবন সাঈদ সিজজি d. 444 AH
101

রিসালা ফি রাদ্দ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

তদারক

محمد با كريم با عبد الله

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

الفصل الأول: في إقامة البرهان على أن الحجة القاطعة هي التي يرد بها السمع لا غير وأن العقل آلة للتمييز فحسب١ قال الله سبحانه لنبيه ﷺ: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ ٢. فأمر ﷻ نبيّه عليه السلام٣ أن يدعو٤ إلى إثبات الوحدانية بالوحي وقال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ ٥ فبيّن أن من تقدم من الرسل كانوا يحتجون على الكفار في الوحدانية بالوحي ولم يؤمروا إلا بذلك. وقال ﷻ: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ ٦.

١ عنوان الفصل لم يثبت في الأصل هنا، وقد نقلته من مقدمة المؤلف، وكذا سائر عناوين الفصول. ٢ سورة الكهف آية: ١١٠. ٣ الأولى أن يجمع بين الصلاة والسلام لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الأحزاب آية: ٥٦. ٤ في الأصل: (بدعوا) بزيادة الألف، وهو خطأ من النساخ. ٥ سورة الأنبياء آية: ٢٥. ٦ سورة النساء آية: ٥٩.

1 / 131