بحجة لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها
فمن برك الإحتجاج بحديث ابن اسحاق احتمل أن يكون تركه للقدر أو للتشيع أو للتدليس على رأي من يرى ذلك قادحا أو يكون هذا أو غيره من الكلام فيه وإن لم يقتض عنده حجة في رد حديثه غير أنه أحدث ريبة منعته من الاحتجاج به وقد أشار إلى ذلك الحافظان أحمد بن إبراهيم الجرجاين وأحمد بن علي الخطيب ومن احتج بحديثه احتمل أن يكون لا يرى البدعة مانعة ولاالتدليس وقصة هشام قد وقع الجواب عنها وما من الكلام فيه غير مفسر لا يؤثر عنده وما جاء أيضا عن واحد وهو يشترط العدد لا يؤثر عنده والله عز وجل أعلم
পৃষ্ঠা ৪৪