ইসলামের বিজয়ের উপর প্রবন্ধ
رسالة في جمل فتوح الإسلام
তদারক
د . إحسان عباس
প্রকাশক
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1987 م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
জনগুলি
ইতিহাস
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইসলামের বিজয়ের উপর প্রবন্ধ
ইবন হাজম d. 456 AHرسالة في جمل فتوح الإسلام
তদারক
د . إحسان عباس
প্রকাশক
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1987 م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
জনগুলি
رسالة في جمل فتوح الإسلام
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد أكثر العرب - وثبت أهل البحرتين ( 1 ) من أهل مكة والطائف ، وكثير ممن سكن اليمن - فبعض كفر وارتد ، وبعض قال أصلي ولا أؤدي الزكاة . فأذعن جمهور الصحابة إلى مسالمتهم ، وأبى ذلك أبو بكر :
فأنفذ بعث أسامة بن زيد ، فبلغ قرب الشام ، وأغار على قضاعة وانصرف . وبعث أبو بكر رضي الله عنه البعوث ، حتى قهر المرتدين ، وراجع الناس الإسلام . وكان قد تنبأ باليمن الأسود العنسي ، فقتله فيروز الفارسي . وتنبأ طليحة الأسدي في أسد وغطفان ، فحاربه خالد ، فهرب طليحة ثم أسلم . وتنبأت سجاح اليربوعية ، وتزوجها مسلمة الكذاب ، ثم أسلمت بعد قتل مسيلمة .
أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي بن أبي طالب في قتل الخوارج ، وكفى به فتحا ، ولقد لقي الناس ممن نحا ما نحوه من المخاوف والقتل والنهب ما لا يجهل ، وكيف هو فتح قد أنذره به ، رضي الله عنه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعلم له أن منهم ذا الثدية ( 2 ) ، وقد وجده علي ؛ ثم معاوية ، ثم الوليد بن عبد الملك ، ثم سليمان بن عبد الملك ، ثم أبو جعفر المنصور ، ثم عبد الله المأمون ، وكانت للمعتصم
পৃষ্ঠা ১২৫