قلت : وطعن في حديث وائل أيضا إمام الجرح والتعديل - عندهم - وهو أبو الحسن علي ابن محمد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري القاضي الشهير بابن القطان في كتاب الوهم والإيهام كما يأتي في بحث التأمين وطعن فيه ابن حيان كما يأتي نقلا عن حاشية المغني على سنن الدار قطني وعن الزيلعي في نصب الراية وحاشية الألمعي وسيأتي برقمه .
قلت : ومن أدلتهم ما أورده قبيصة بن هلب عن أبيه ، وهلب ضعفه المحدثون ولم يوثقه أحد منهم إلا ابن عدي .
(قلت) : وابن عدي نفسه تلكم فيه الذهبي وابن حجر والسيوطي وغيرهم .
هذا وف سنة حديث وائل ابن حجر وحديث قبيصة بن هلب من هو مجروح ومتكلم فيه فضلا عن جرح وائل وهلب . راجع كتاب الجوهر النقي على البيهقي لابن التركماني (ج2 ص30 و31) ، ونصب الراية ، وشرح معاني الآثار ، والمغني على الدار قطني وغيرهم ، وذكر في حاشية التقريب المسمى بتقعيب التقريب لمير على طبعة أولى (ج1 ص171) ما لفظه : أن الشيخ ابن [27] حجر العسقلاني اختار في شأن علقمة أنه لم ابته شيئا .
هذا وقد بين في تخريج كتاب صحيح ابن حيان عدد من الرجال المجروحين في أسانيد حديث وائل بن حجر والمجهولين (ج5 ص174 وج5ص171) فراجعه ، فقد طعن في طرقة في عدة مواضع من الجزء (5) .
ومن حجج الخصم ما روي عن أمير المؤمنين وابن عباس في تفسيرهما للنحر في سورة الكوثر ...
(قلت) : وهي روايات ضعيفة ، وممن ضعفها ابن كثير في تفسيره ، قال : ونسبة هذا إلى علي وابن عباس لا تصح ؛ بل هي ضعيبة (ج4 ص593) الطبعة الأولى سنة 1388 ه طبع مكتبة النهضة الجديدة .
وضعفها صاحب حاشية المغني على الدار قطني (ج1 ص285) والقرطبي في تفسيره ، وأطال البحث البحث في جزء 20 من التفسير .
পৃষ্ঠা ১৮