الدواء وفصده وحجامته وباهه وغير ذلك مما يحتاج إليه في سياسة جسمه وبالله التوفيق (1) اعلم يا أمير المؤمنين (2) أن الله عز وجل لم يبتل البدن بداء حتى جعل له دواء يعالج به ولكل صنف من الداء صنف من الدواء وتدبير ونعت وذلك أن هذه الأجسام أسست على مثال الملك