فكلما دخل منزلا طرح في إنائه الذي يكون فيه الماء شيئا من الطين (1) ويمات فيه فإنه يرده إلى مائه المعتاد به بمخالطته الطين (2) وخير المياه شربا للمقيم والمسافر ما كان ينبوعها من المشرق نبعا أبيض وأفضل المياه التي تجري من بين مشرق الشمس الصيفي ومغرب الشمس الصيفي وأفضلها وأصحها إذا كانت بهذا الوصف الذي ينبع منه وكانت تجري في جبال الطين لأنها تكون حارة في الشتاء باردة في الصيف ملينة للبطن نافعة لأصحاب الحرارات (3)
পৃষ্ঠা ৪৫