الرسالة البعلبكية القسم المحقق والله تعالى يعلم ما كان وما يكون/ ومالا يكون لو كان كيف كان يكون» وهو سبحانه (١١/ط) قد قدر مقادير الخلائق» وكتب أعمال العباد قبل أن يعملوهاء كما ثبت ذلك في صريح الكتاب والسنة”'2» وآثار السلف”" .
ثم إنه يأمر الملائكة بكتابتها بعدما يعملوها”' فيقابل بين الكتابة المتقدمة على الوجودء [و]”؟) الكتابة المتأخرة عنها* 2 فلا يكون بينهما تفاوت؛ هكذا قال ابن عباس وغيره من السلف» وهو حكة”" .
فإذا كان مايخلقه بائئا عنه قد كتبه قبل أن يخلقه» فكيف يستبعد أن يكتب كلامه الذي يرسل به ملائكته» قبل أن يرسلهم به . د ومن قال إن جبريل أخذ القرآن عن [الكتاب]”'' لم يسمعه من الله كان باطلا من مسموع من اله يلزم منه لوازم ااا سسسب باطلة )١( في(ت) و(س)و(م) و(ط): ١كما ثبت ذلك بالكتاب والسة».
(؟) لمعرفة الآيات والأحاديث والآثار في كتابة الأعمال» وسبق المقادير عموما قبل خلق الإنسان» انظر : صحيح البخاري مع الفتح؛ كتاب القدر(١1/ 0709-717١ صحيح مسلم مع شرح النووي» كتاب القدر »)73720-5947/١157( السنة لابن أبي عاصم 2))599-١١١/١( السنة لعبدالله بن أحمد (555-588/6). السنة للخلال (ص: 019-577)., كتاب القدر للفريابى (ص: 2)١59-7594 الشريعة (108/5- 20974٠0 الإبانة» كتاب القدر(؟/ 741-757), شرح أصول الاعتقاد (4/ 378 5 », الاعتقاد(ص : 545١-١١75)»الأسماء والصفات (7558-7777/5)» شفاء العليل (ص: ١1'-:؛).
22 في (ت) و(س) و(م) و(ط) : «يعلمونها» .
(4) في الأصل : «وعلى. . .». والمثبت هو الصواب كما في النسخ الأخرى .
(5) في (س) و(م) و(ط): اعنه».
() لم أقف على هذا المعنى من قول ابن عباس وغيره من السلف - فيما لدي من مراجع غير أن ابن حجر ذكر في «الفتح» معنى مقاربا لذلك في حديث ابن عباس عن النبي مك : «إن الله كتب الحسنات والسيئات . .»2 فقال : «وقوله: «كتب» قال الطوفي : أي أمر الحفظة أن تكتب » أو المراد قدر ذلك في علمه على وفق الواقع منها» . انظر: فتح الباري .)١751/١7( | وذكر ابن القيم معاني مقاربة أيضا لهذا المعنى في مرتبة الكتابة في ١شفاء العليل»» انظر: (ص: 75).
60 في الأصل : «الكتب» والمثبت هو الصوابء كما في النسخ الأخرىء والمراد بالكتاب هنا «اللوح المحفوظ». وهو اللفظ الذي عبر به المؤلف عند ذكر هذا الأمر فيما سبق .
١ 11/
অজানা পৃষ্ঠা