64

قلت كان الإسلام ديني فيها

وهو دين بالاحترام جدير

قال من ذا الذي عبدت فقلت

الله ربي وهو السميع البصير

وقبل ذلك يقول في كلمة منثورة: «لم آت في حياتي أمرا إدا ولا ارتكبت منكرا، أنظم الشعر وأودعه عصارة شعوري وتفكيري، وأجعله منبرا أدافع منه عما يتراءى لي أنه الحق، غير حاسب لمخالفة الناس إياي حسابا، وهذا ما كان يثيرهم علي ويجعلهم يعملون على معاكستي، حتى هموا مرة أن يقتلوني، مع أني معتقد بالوحي مؤمن بالأنبياء وبالمرسلين وملائكة الله وكتبه، وقمت بشعائر الدين كلها؛ فصمت وصليت وزكيت وجاهدت وحججت إلى بيت الله وزرت قبر رسوله الكريم

صلى الله عليه وسلم .»

وهو الذي ردد هذه الشهادة في مواطن كثيرة من شعره، كما قال في هذا المعنى غير مرة:

أنا ما كفرت بكل عم

ري بالكتاب المنزل

أنا لم أزل أشدو بنع

অজানা পৃষ্ঠা