175

রিজাল

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

জনগুলি

77- وسئل الفضل بن شاذان عن أبي أيوب خالد بن زيد الانصاري وقتاله مع معاوية المشركين؟ فقال: كان ذلك منه قلة فقه (1) وغفلة، ظن أنه انما يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام ويوهي به الشرك وليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن

قوله (رحمه الله تعالى): كان ذلك منه قلة فقه

«كان» اما ناقصة و«قلة فقه» نصب على الخبر، أو تامة، ونصب «قلة فقه» على التمييز.

و«غفلة» منونة بالنصب عطفا على قلة فقه، اما على الخبر بعد الخبر، أو على التميز، أو الواو بمعنى أو، أي وقع ذلك منه اما من جهة قلة الفقه أو من جهة الغفلة.

و«ظن أنه» الخ جملة فعلية بيانا للغفلة وقلة الفقه.

و«يوهي» بضم ياء المضارعة وكسر الهاء على البناء للفاعل من باب الافعال يقال: وهي يهي وهيا أي ضعف، وأوهاه غيره يوهيه إيهاء أي أضعفه.

وفي نسخة «يوهن» بالنون من الوهن بمعنى الضعف أيضا يتعدي ولا يتعدي يقال: وهن اذا وهي وضعف، وأوهنتهم الحمى، ووهنتهم أيضا أي أوهنتهم وأضعفتهم.

في ابن مسعود وحذيفه ومنزلتهما

هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود من كبار الصحابة، ذكر نسبه بما فيه من الاقوال في جامع الاصول ثم قال: وكان أبوه مسعود قد حالف في الجاهلية عبد الله بن الحارث بن زهرة، وكان اسلام عبد الله قديما في أول الإسلام قبل دخول النبي (صلى الله عليه وآله) دار الارقم وقبل عمر بزمان، وقيل: كان سادسا في الإسلام ثم ضمه اليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)

وكان من خواصه، وكان صاحب سر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسواكه ونعليه وظهوره في السفر، هاجر الى الحبشة وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وصلى الى القبلتين وشهد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجنة وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رضيت لأمتي ما رضي لها ابن

পৃষ্ঠা ১৭৭