আমার বিশ্ব ভ্রমণ

নওয়াল সাদাওয়ি d. 1442 AH
152

আমার বিশ্ব ভ্রমণ

رحلاتي في العالم

জনগুলি

رأيت رجلا طويلا يرفع يده فجأة ويشير بأصبعه إلى الرقم المثبت فوق صدر الفتيات، الرقم كان مثبتا إلى جوار السعر أيضا، انتفضت كالفراشة يلمسها الضوء وسارت على أطراف أصابعها نحو ممر طويل في نهايته باب مغلق، فتحت الباب ودخلت ودخل وراءها، ثم أغلق الباب.

وقفت حائرة مترددة، هل أرفع يدي وأشير أم لا أرفع يدي، وربما تحركت يدي (بسبب التردد) بإشارة لفتت الأنظار، فاقترب مني أحد الرجال منحنيا وفي عينيه نظرة احترام بالغة: أي خدمة؟ هل تريد شيئا يا سيدي؟

وقلت: لا، شكرا.

ونسيت أن صوتي لم يكن صوت رجل، وجحظت عينا الرجل بدهشة، وتسربت منهما بسرعة نظرة الاحترام، وأخذني إلى مدير إدارة البيت.

جسمه النحيل الصغير يطل من خلف مكتب ضخم، عيناه مثل أهل تايلاند شريطان رفيعان مسحوبان إلى أعلى.

ورمقني بدهشة وقال: ربما أخطأت الطريق ودخلت إلى هنا بسبب الخطأ ليس إلا؟ وقلت: لا، جئت لإشباع رغبة الاستطلاع.

وصعد الدم إلى وجهه وخبط بقبضة يده على مكتبه غاضبا: إشباع رغبة الاستطلاع؟! ألا تعرفين أن رغبة الاستطلاع لا تساور شخصا محترما؟ وهذا المكان محترم (وخبط بيده على المكتب) نعم محترم وليس فيه مكان لإشباع الرغبات غير المحترمة.

وقلت: ربما تكون الرغبة الجنسية عند الرجل أكثر احتراما من رغبة الاستطلاع عند المرأة، لكن الإله «شيفا» خلق الرغبات جميعا ومنها رغبة الاستطلاع!

وصاح الرجل: أنا لا أومن بالإله «شيفا».

وتساءلت: وبأي إله تؤمن؟ بوذا أيضا احترم رغبة الاستطلاع، بل إنه لم يفرق بين رغبة الاستطلاع ورغبة المعرفة.

অজানা পৃষ্ঠা