ফ্রেজারের বাগদাদ যাত্রা

জেমস বেইলি ফ্রেজার d. 1272 AH
97

ফ্রেজারের বাগদাদ যাত্রা

জনগুলি

ومع هذا ، فحتى في حالة عدم وجود مثل هذا الاتفاق في الأسباب

وقد أمحلت الدنيا وانقطعت الأمطار في شتاء سنة 1785 م فعم القحط بسرعة. لأن انقطاع الأمطار في هذه السنة كان قد حصل في السنة التي تقدمتها أيضا. ولذلك ارتفعت الأسعار ارتفاعا فاحشا بلغ فيه سعر الوزنة من الحنطة ثمانية قروش ، ومن الشعير ستة قروش. فاضطر الوالي سليمان باشا الكبير إلى توزيع المخزون من الأطعمة على الأهلين بأسعار واطئة. ومع هذا كله لم يكن ينفع هذا التدبير. فهاج البغداديون ، وهاجموا سراي الحكومة فاضطرت إلى ردهم بالسلاح وتأديب المحرضين منهم. وفي نهاية هذه السنة بالذات تفشى الطاعون فكان فتكه بالناس ضغثا على إبالة. وقد دام عدة أشهر وقضى على ما لا يحصى من الأرواح.

وفي السنة الأولى من سني القرن التاسع عشر ظهر الطاعون في بغداد أيضا فقضى على الكثير من معالم الحياة فيها. وقد صادف ظهوره هذا قبيل وفاة الوالي سليمان باشا الكبير. فاضطر إلى الفرار والتوجه إلى بلدة الخالص حيث خيم مع حشمه وحاشيته في مكان يدعى «ميدان السلق» وكان يشكو من داء المفاصل الذي اشتد عليه وفي وقت ظهور الطاعون. ولم تمض سنتان على ظهوره هذا في بغداد حتى داهمها من جديد في سنة 1803 م ، ودام فيها مدة تزيد على الثلاثة أشهر. وقد عاث فتكا وفسادا في بغداد وما جاورها ، فاضطر الوالي علي باشا أن يؤخر عودته إلى عاصمته المنكوبة من حملته التي ذهب على رأسها لتأديب العصاة في سنجار.

وفي سنة 1820 م وصلت الهيضة (الكوليرا)، أو الهواء الأصفر ، من الهند إلى البصرة ففتكت فتكا ذريعا فيها وقضت على ما يزيد على الخمسة عشر ألف نسمة من أهاليها. ومن ثم أخذ هذا المرض يزحف إلى الشمال بالتدريج فوصل سوق الشيوخ والعرجة والسماوة ، وانتشر بعد ذلك بين عشائر الشامية ، ومنها وصل إلى الحلة وكربلاء ، ثم إلى بغداد نفسها. وبعد أن قضى على الكثير من الأنفس فيها زحفت

পৃষ্ঠা ১১১