المهمة كان من جلالة الملك فيصل الأول الهاشمي والسيد الإمام محمد رشيد رضا منشئ المنار والتفسير بمصر أيام الحكومة العربية السورية الأولى. وهي الرحلة التي وصفت في هذا الكتاب.
«2» الرحلة إلى الأقطار العربية
كانت رحلتي الثانية من دمشق إلى العراق ونجد والحجاز في ذي القعدة سنة 1363 ه وتشرين الأول سنة 1944 م وكان ترتيبها هكذا: دمشق، بغداد، البصرة، الكويت، الرياض، المدينة المنورة، مكة المكرمة، بدعوة من جلالة الملك عبد العزيز آل سعود لإنشاء معهد ديني في الطائف، من أرض الحجاز. وكانت وقفتنا في عرفات يوم الجمعة في 9/ 12/ 1363 ه ولله الحمد. والمعهد هو «دار التوحيد السعودية» وهو كالمعهد السعودي الذي أسس بمكة.
«3» الرحلة إلى القاهرة والإسكندرية
سافرت في 9/ 2/ 1955 م من دمشق إلى القاهرة فالإسكندرية لانعقاد مؤتمر مواصلة العمل الإسلامي المسيحي، لإحلال السلام، محل الحروب والخصام، بين الشعوب والأقوام، كما انعقد قبل سنة في لبنان، وقد ألقيت الخطاب الرئيسي في نصرة فلسطين ونشرته جريدة الأيام الدمشقية، كما نشرت نص قرار المؤتمر بشأن فلسطين «في 30 ج 2 سنة 1374 ه و23 شباط 1955 م».
পৃষ্ঠা ৮০