حسن، واستوطن دمشق الشام، منذ أكثر من مائتي عام، ولم أقف على تاريخ الأسرة، ولا على سبب الهجرة، ولم يشر إلى مثل ذلك سيدي الجد الشيخ عبد الرزاق البيطار المؤرخ للقرن الثالث عشر في كتابه «حلية البشر» (14). وفي منتخبات التواريخ للسيد التقي الحصني شذرات من تاريخ الأسر الدمشقية، ومنها أسرتنا البيطارية، قال (رحمه الله تعالى):
«ج 2/ 885».
ومن الأسر الشهيرة في العلم والفضل في حي الميدان ودمشق «بنو البيطار» خرج من رجال هذا البيت جماعة من أجلة العلماء والشعراء، تقدم ذكرهم في كتابنا في العصر الأخير، وهم الشيخ محمد أمين الفتوى، وله ذرية كبيرة نجيبة، والمؤرخ الشهير الشيخ عبد الرزاق وله أحفاد نجباء، والشيخ عبد الغني، وله ذرية أدباء، والشيخ سليم أحد أركان رجال هذا البيت، مات سنة 1341 ه وقد أعقب ذرية نجيبة، عرفنا منهم الشيخ جميل إمام جامع الدقاق وحسني بك المحاسب المركزي لمالية دمشق. واشتهر منهم بالفضيلة والعلم الشاعر الشهير بهاء الدين، وهو والد صديقنا الشيخ محمد بهجة من علماء دمشق، ومن مدرسي الحرم المكي اليوم «سنة 1344 إلى سنة 1349 ه» ا. ه بتصحيح قليل.
পৃষ্ঠা ৭০