إلى الاتحاد، ونزع الضغائن والأحقاد، وأبنت لهم سوء نيات الأجانب نحو المسلمين عامة، والعرب خاصة، فتحمسوا ودعوا بالنصر والفتح المبين، للإسلام والمسلمين.
«سلمنا الشيخ محمد رميح مكتوبا ليوصله إلى أهلنا في الشام، وتركنا عند الشيخ سلطان صندوق الثياب ليبقى عنده أمانة إلى رجوعنا فنستلمه إن شاء الله».
يوم الجمعة في 22 جمادى الثانية عام 1338 ه
وفي صباح هذا اليوم ودعنا الشيخ سلطان، ومعنا «خويان» متجهين جهة الشرق، على ظهور الإبل، وعند الغروب وصلنا أرض أخيه متعب شيخ «الإخوان» الذين لا يشربون الدخان، وتناولنا طعام المساء عند الشيخ التيهي، وقد تبادلنا البحث معه في مسائل الإسلام والإيمان، وكيفية دعوة النبي عليه الصلاة والسلام، وحكم استعمال الدخان، والهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإيمان، وامتدت المذاكرة بيننا إلى الساعة الثامنة ليلا، وقد تفاهمنا في كل هذه الأبحاث، والشيخ متعب كان إذا رأى أن الصواب في جانبي يرجع إليه، وقد ودعناهم صباح «السبت في 23 جمادى الثانية عام 1338 ه».
পৃষ্ঠা ৩৩