بخدمتهم، وهم يعرفونهم فردا فردا، ومن أصحابنا الجنود من أقام عندهم أولئك القرود مددا طوالا، اشتغلوا عندهم بها رعاة وخداما.
فيالله من هؤلاء اللئام، ما أفسد ودهم، وما أنقض عهدهم، وما أشد غدرهم وكيدهم، ساق الله لهم من جنوده من يرغم أنوفهم، ويخضع شياطينهم، وما هو من الظالمين ببعيد.
يوم الجمعة في 14 جمادى الثانية عام 1338 ه
مشينا صباح الجمعة من المدورة 3 محطات، وهي حارة العمارة، ذات الحد، بئر هرماس، ومسافتها «60» كم «577- 637» وسبب هذا البطء شغلنا بإزاحة الرمل عن طريق السكة، وما أكثره ثم.
يوم السبت في 15 جمادى الثانية عام 1338 ه
توجهنا صباح السبت الساعة الثانية عشرة والدقيقة الخامسة عشرة من بئر هرماس، فقطعنا بسرعة زائدة الحزم، والمحطب، ووصلنا «تبوك» بسلام الساعة السادسة، وابتاع لنا الشيخ شلاش منها عباءة، واجتمعنا فيها بصديقنا الشيخ عبد القادر النوشاهرلي، وهو مدير تلك الناحية، وقد تناولنا طعام الغداء «رزا ولحما ويقطينا» في دار «جلوي» أحد أجواد «تبوك» وكان المدعوون أكثر من خمسين رجلا. ثم طفنا
পৃষ্ঠা ২৭