أثناء المقابلة الشخصية، من المهم للغاية أن تستخدم لغة جسد مناسبة؛ فإذا كنت تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، فإنك ستربك المسئول عن المقابلة الشخصية على الأرجح؛ فإذا كنت تعبر عن حماسك للوظيفة، لا تعقد ذراعيك، وأسهل طريقة لتفادي هذا الأمر هي الاستعانة بأسلوب المرآة؛ فإذا كان المسئول عن المقابلة الشخصية يميل إلى الأمام، فينبغي عليك أن تميل إلى الأمام قليلا. وبمجرد أن يميل إلى الخلف، ينبغي عليك أن تفعل الشيء نفسه. وهذه المحاكاة النفسية في واقع الأمر تساعد المسئول عن المقابلة الشخصية على الشعور بالراحة أكثر معك.
كن مرنا:
بعض المقابلات الشخصية تستمر لمدة عشر دقائق، والبعض الآخر يستمر لساعات. ويتسم بعض المسئولين عن المقابلات الشخصية بكونهم أشخاصا منظمين للغاية، والبعض الآخر يطرح أسئلة عشوائية بلا منطق أو سبب، والبعض الثالث قد يداهمه الوقت. مهمتك هي أن تحافظ على البشاشة ورباطة الجأش والإيجابية بصرف النظر عما تصادفه. في هذا الصدد، ستكون مهارات التكيف لديك محل تقدير كبير.
أظهر حماسك:
من وجهة نظر المديرين المسئولين عن التعيين، الحماس يعادل الحافز ، وأي شخص يريد تعيين شخص يتحلى بمستوى عال من التحفيز.
روج لنفسك:
توجد ثلاث سمات يبحث عنها المسئول عن إجراء المقابلة الشخصية في المرشح للوظيفة؛ ألا وهي: الكفاءة والاستعداد والمرونة. ومهمتك هي أن تثبت أنك تتحلى بهذه السمات من خلال تقديم أمثلة إيضاحية محددة.
استعرض جانبا من سجل إنجازاتك:
لم تعد إثارة إعجاب صاحب العمل المحتمل أمرا يعتمد على مؤهلاتك الدراسية وخبرتك العملية. بدلا من ذلك، يجب عليك أن تقدم أمثلة محددة من الإنجازات السابقة. وضح كيف أنجزت مهمة معينة وفق الميزانية المقررة وقبل الموعد النهائي للتسليم، أو كيف وفرت المال أو حققت مكاسب مالية لصاحب عملك السابق. وستكون ميزة إضافية إذا استطعت أن تستعرض نماذج من عملك (والتي تحتفظ بها في حافظة ملفات). وقد تكون هذه النماذج بسيطة في بساطة النماذج التي ابتكرتها لوضع إجراءات تشغيل قياسية أو جدول إليكتروني يوضح كيف زادت تصميماتك من نسبة مبيعات قسمك. إن أي شخص يستطيع أن يتحدث بثقة وإقناع، ولكن عندما تدعم حديثك بدليل ملموس، فإنك تكون في موضع أفضلية وستتميز على منافسيك.
كن فطنا:
অজানা পৃষ্ঠা