101

কিতাব আল-রিদ্দাত

كتاب الردة

তদারক

يحيى الجبوري

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٣- وَأَمْضَى هَوَاهُ [١] خَالِدٌ غَيْرُ عَاطِفٍ ... عِنَانَ الْهَوَى عَنْهَا وَلا مُتَمَالِكِ
٤- فَأَصْبَحَ ذَا أَهْلٍ وَأَصْبَحَ مَالِكٌ ... عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ هَالِكًا فِي الْهَوَالِكِ
٥- فَمَنْ لِلْيَتَامَى عَائِلٌ [٢] بْعَد مَالِكٍ ... وَمَنْ لِلرِّجَالِ الْمُرْمِلِينَ الصَّعَالِكِ
٦- (أُصِيبَتْ تَمِيمٌ غَثُّهَا وَسَمِينُهَا) [٣] ... بِفَارِسِهَا الْمَرْجُوِّ تَحْتَ الْحَوَالِكِ [٤]
............ [٥]، هَذَا مَا كَانَ (مِنْ أَمْرِ) [٦] هَؤُلاءِ. قَالَ: وَأَقَامَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِالْبِطَاحِ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَ قَتْلِ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ لِيَنْظُرَ أَمْرَ أَبِي بَكْرٍ ﵁.
وَجَعَلَ مُسَيْلِمَةُ بْنُ حَبِيبٍ الْكَذَّابُ [٧] يَعْلُو أَمْرُهُ بِالْيَمَامَةِ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، وَيَقُولُ لِقَوْمِهِ: (يَا بَنِي حَنِيفَةَ، أُرِيدُ أَنْ تُخْبِرُونِي بِمَاذَا صَارَتْ قُرَيْشٌ أَحَقَّ بِالنُّبُوَّةِ وَالإِمَامَةِ مِنْكُمْ، وَاللَّهِ مَا هُمْ بِأَكْثَرَ مِنْكُمْ وَأَنْجَدَ [٨]، وَإِنَّ بِلادَكُمْ لأَوْسَعُ مِنْ بِلادِهِمْ، وَأَمْوَالَكُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ جِبْرِيلَ ﵇ لَيَأْتِينِي فِي كُلِّ يَوْمٍ بِالَّذِي أُرِيدُهُ مِنَ الأُمُورِ، ينزل علي كما كان يَنْزِلُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ.
وَبَعْدُ، هَذَا الرَّجَّالُ بْنُ نَهْشَلٍ [٩]، وَمُحْكَمُ بن الطفيل [١٠]، وهما من سادات أهل

[١] في الأصل: (هوا خالد) .
[٢] في الأصل: (ليلتنا ما علمه) وهو تحريف.
في وفيات الأعيان:
(فمن لليتامى والأرامل بعده)،
(ومن للرجال المعدمين) .
[٣] في الأصل: (أصبت على ...) وبعدها بياض، والتصويب والتكملة من وفيات الأعيان.
[٤] وفيات الأعيان: (تحت الحوارك) .
[٥] بياض في الأصل بقدر نصف سطر.
[٦] تكملة يقتضيها السياق.
[٧] مرت ترجمة مسيلمة، وانظر خبره في الطبري ٣/ ٢٨١- ٣٠١.
[٨] أنجد: أكثر نجدة وشجاعة.
[٩] الرجال بن نهشل: وقيل رجّال بن عنفوة الحنفي، قدم على النبي ﵌ في وفد بني حنيفة، وكانوا بضعة عشر رجلا فأسلموا، ولكنه ارتد وقتل على الكفر، وقالوا: افتتن وشهد لمسيلمة أن رسول الله ﵌ أشركه في الأمر، وكان الرجال يقول: كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا.
(الطبري ٣/ ٢٨٧- ٢٨٩، الإصابة ٢/ ٥٤٠، والاستيعاب ٢/ ٥٥١- ٥٥٢) .
[١٠] محكم بن الطفيل: من أعوان مسيلمة وفرسانه وممن شهد له أن النبي ﵌ أشركه في

1 / 108