ثالثا ": مصاديق تحققه (1) وهو - أي: التواتر -: متحقق في أصول الشرايع.، ك: وجوب الصلاة اليومية، و أعداد ركعاتها، والزكاة، والحج.، تحققا " كثيرا ".
- 1 - وفي الحقيقة: مرجع إثبات تواترها، إلى المعنوي لا اللفظي، إذ الكلام في الأخبار الدالة عليه كغيرها.
وقليل تحققه: في الأحاديث الخاصة، المنقولة بألفاظ مخصوصة.، لعدم اتفاق الطرفين والوسط فيها، وإن تواتر مدلولها، في بعض الموارد.، كالاخبار الدالة على: شجاعة علي (ع)، وكرم حاتم، ونظائرهما.
فإن كل فرد.، خاص من تلك الأخبار، الدالة على أن عليا " (ع)، قتل فلانا " وفعل كذا، غير متواتر.، وكذا، الأخبار الدالة، على أن حاتما " أعطى الفرس الفلانية، والجمل والرمح وغيرها.، إلا أن القدر المشترك بينها: متواتر، تدل تلك الجزئيات، المتعددة آحادا " بالتضمن. (2).
وعلى هذا ينزل: ما ادعى المرتضى ومن تبعه تواتره، من الأخبار الدالة على النص وغيره.
إذ لا شبهة، في أن كل واحد من تلك الأخبار، آحاد، وقد أوما إلى ذلك، في مسائله التبانيات. (3) - 2 - ولم نتحقق إلى الآن: خبرا " خاصا "، بلغ حد التواتر، إلا ما سيأتي.، حتى قيل - و
পৃষ্ঠা ৬৬