138

أساليب بلاغية

أساليب بلاغية

প্রকাশক

وكالة المطبوعات

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

- أو لإيهام استلذاذه، كقول الشاعر: بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاى منكنّ أم ليلى من البشر والأصل أن يقول: «أم هى من البشر» ولكنه ذكر اسمها الصريح تلذذا به. - أو التبرك به، كقولنا: «الله الهادى ومحمد هو الشفيع» عند قول الجاهل: «هل الله الهادى ومحمد الشفيع؟» - أو التفاؤل مثل: «سعد فى دارك». - أو التطير مثل: «السفاح فى دار صديقك». - أو التسجيل على السامع أى التحقيق والتثبيت عليه كما يحقق الشئ بالكتابة حتى لا يجد إلى إنكار السامع سبيلا. فاذا قيل لأحد: هل سببت هذا وأهنت؟ فيقول: زيد سببته وأهنته (١). الثالث: الموصولية، ويكون ذلك لأسباب منها: - عدم علم المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة، كقولك: «الذى كان معنا أمس رجل عالم». - أو لاستهجان التصريح بالاسم، أما من جهة تركيبه من حروف يستقبح اجتماعها أو لإشعاره فى أصله بمعنى تقع النفرة منه لاستقذاره عرفا. - أو زيادة التقرير، كقوله تعالى: «وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ» (٢)، فانه مسوق لتنزيه يوسف- ﵇ عن

(١) ينظر مفتاح العلوم ص ٨٦، والإيضاح ص ٣٥، وشروح التلخيص ج ١ ص ٢٩٢. (٢) يوسف ٢٣.

1 / 146