145

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

প্রকাশক

إدارة ترجمان السنة

প্রকাশনার স্থান

لاهور - باكستان

জনগুলি

﴿ولقد خلقنا الإنسان من سلاسة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين﴾ (١).
وقال الله ﷿ حكاية عن الكفار وأهل النار:
﴿وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمبعوثون * أبو آباؤنا الأولون * قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم﴾ (٢).
وقال تعالى:
﴿زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتعبثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير * فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير * يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحًا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفوز العظيم * والذي كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير﴾ (٣).
أي لا يكون البعث إلا يوم الجمع للحساب والكتاب ويوم دخول الجنة والنار، لا قبله.
ومثل ذلك قول الله ﷿:
﴿وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور﴾ (٤).
أي لا يكون بعث من في القبور إلا يوم القيامة.
والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، وكذلك الأحاديث الشريفة الثابتة عن رسول الله ﷺ.
وإنها أي مسألة البعث في الدنيا تنافي العقل أيضًا كما فصل القول فيها في الكتب الكلامية.

(١) سورة المؤمنون الآية ١٢ وما بعدها
(٢) سورة الواقعة الآية ٤٧ وما بعدها
(٣) سورة التغابن الآية ٧ وما بعدها
(٤) سورة الحج الآية ٧

1 / 150