بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

লেখকদের দল d. Unknown
79

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

نفسه هو السبب في تشديد الله عليه، إما بالقدر، وإما بالشرع. . فالفقه كل الفقه الاقتصاد في الدين والاعتصام بالسنة " (١) . (١٣) وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ﵁ قَالَ: «وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنِ الصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا. فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ؛ فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ» (٢) . (١٤) وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ قَالَهَا ثَلَاثًا» (٣) . (١٥) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: «وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ عَلَى الْمُتَنَطِّعِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَلَيْهِمْ بَعْدَهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنِّي لَأَظُنُّ عُمَرَ ﵁ كَانَ أَشَدَّ أَهْلِ الْأَرْضِ خَوْفًا عَلَيْهِمْ، أَوْ لَهُمْ» (٤) .

(١) إغاثة اللهفان ١ / ١٣٢. (٢) أخرجه البخاري في مواضع، منها: ١٥ - كتاب الجماعة والإمامة، ٣٣ - باب تخفيف الإمام في القيام والركوع وإتمام السجود ١ / ٢٤٨ (٦٧٠) . ومسلم في: ٤ - كتاب الصلاة، ٣٧ - باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام ١ / ٢٤٠ (٤٦٦) . (٣) أخرجه مسلم في: ٤٧ - كتاب العلم، ٤ - باب هلك المتنطعون ٤ / ٢٠٥٥ (٢٧٦٠) . (٤) أخرجه الدارمي في سننه، ١٩ - باب من هاب الفتيا، وكره التنطع والتبدع ١ / ٦٥ (١٣٨)؛ وأبو يعلى في مسنده ٨ / ٤٣٧؛ والطبراني في الكبير ١٠ / ١٧٤. وقال الهيثمي: " رجالهما ثقات ". مجمع الزوائد ١٠ / ٢٢٥١.

1 / 89