Reliance of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab's Call on the Quran and Sunnah - Saleh Al-Atrom

সালেহ বিন আবদুল রহমান আল-আত্রাম d. 1428 AH
25

Reliance of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab's Call on the Quran and Sunnah - Saleh Al-Atrom

اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ/١٩٩١م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الباب الثاني: ما قيل عن اعتماد فقه الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة المقدمة ... "المقدمة" من المعلوم أن كل داعية سيدلي بأدلة إما أن تكون صحيحة فمآلها إلى الثبوت والاستمرار، وإما أن تكون باطلة فيكون مآلها للرد. إن قبول الناس المنصفين وردهم للدعوة يرجع إلى صدق الداعية وكذبه، وليس كل من يدعي وصلا يقر له بالوصول، ولا كل من زعم أمرا ثبت له المزعوم. وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لا تقر لهم بذاك قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ ١. فاليهود زعموا ولاية الله ولكن ليس لهذا الزعم ما يثبته. ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ ٢.

١ سورة الجمعة آية: ٦. ٢ سورة التغابن آية: ٧.

1 / 269