رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم

মুসা ইবনে মাইমন d. Unknown
51

رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم

رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

জনগুলি

٣- لم يكن رسول الله ﷺ يميل أو يتنازل أو يخطب وُدّ الكفار أو يساوم، إن محمدًا ﷺ وصحابته لم يسجدوا يومًا لصنم، ولم يتفاوضوا للتنازل عن عقيدتهم، بل كانت المفاصلة بينهم وبين الجاهليين والوثنيين مفاصلة كاملة تجلّت في أمر الله تعالى لنبيه بقوله: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ [الكافرون:١-٣] . ولو وُجد شيء من اللين والتفاوض ... بين رسول الله ﷺ والوثنيين يومئذ لما أخرج من وطنه، ولا لاحقته قريش في دار هجرته، ولأمْكَنَ إيجاد صيغة تعايشٍ سِلْمي لا يسود فيها الإسلام ولا تقوم له في الكون دولة. إنّ الإسلام دين عزة وارتفاع، دين لا يرضى بالدنية والتبعية بل هو دين السيادة، يَحْكُم ولا يُحكم.

1 / 51