21

Refutation of Hasan Al-Dhali - Part of 'The Works of Al-Mu'allimi'

الرد على حسن الضالعي - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

عدنان بن صفا خان البخاري

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

ولا حج، وإنَّما الحج عبادة جدار! وقال: إنَّ القرآن إنَّما هو حديث الرسل والفراعنة، والمذكور فيه من جبال وأحجار وأشجار، وجنَّة ونار، وحشر ونشر، ومشرق ومغرب= فهي فيك أيها الإنسان جميعا .. الخ. [ص ١٩] وخلاصة تخبُّطات المخذول ــ والعياذ بالله ــ أنَّه ينكر محمَّدًا ﵌ والقرآن. فاضْبطوا هذا: س: بأيِّ شيءٍ ثبَت عندك الإنجيل؟ ج: بثبات التوراة. س: بأيِّ شيءٍ ثبتت التوراة؟ ج: بإقرار القرآن. س: القرآن في زعمك ليس بشيءٍ، فكيف تتَّخذه حجَّةً في دينك؟ ج: أثبتُ التوراة [بالتواريخ] الأجنبيَّة. س: التواريخ الأجنبيَّة ــ كما بينَّا سابقًا ــ لا تقوم بها حُجَّةٌ؛ لأنَّ مصدرها عن أحبار اليهود، وكم في التواريخ من كذبٍ مناقض للعقل. ج: أثبتُ التوراة بنقل الكواف لها. س: قد بينَّا لك عدم اتِّصال النَّقل كافَّة عن كافَّةٍ، وما جرى على التوراة من الغربة والإحراق [وغير ذلك]. ج: ثبت الإنجيل بنقل الكواف. س: ليس بأيدي النَّصارى إنجيل منزَّلٌ على عيسى، وإنَّما هي تواريخ لفَّقَهَا "مَتَّى" [وإخوانه].

6 / 200