التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ضمن «آثار المعلمي»

আবদুর রহমান আল-মু'আলিমি আল-ইয়ামানি d. 1386 AH
105

التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ضمن «آثار المعلمي»

التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ضمن «آثار المعلمي»

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

١ - رمي الراوي بالكذب في غير الحديث النبوي تقدم في الفصل الثالث (^١) قول مالك: "لا تأخذ العلم من أربعة، وخذ ممن سوى ذلك: لا تأخذ عن [سفيه] مُعْلن بالسَّفَه وإن كان أروى الناس. ولا تأخذ عن كذّاب يكذب في حديث الناس إذا جُرِّب عليه ذلك، وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله ﵌ ... ". أسنده الخطيب في "الكفاية" (ص ١١٦) إلى مالك كما تقدم، ثم قال (ص ١١٧): "باب في أن الكاذب في غيرِ حديث رسول الله ﵌ تُرَدُّ روايته - قد ذكرنا آنفًا قولَ مالك بن أنس. ويجب أن يقبل حديثه إذا ثبتت (^٢) توبته". ولم يذكر ما يخالف مقالة مالك. وأسند (ص ٢٣ - ٢٤) إلى الشافعي: " ... ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورًا، منها: أن يكون من حدَّثَ به ثقةً في دينه معروفًا بالصدق في حديثه ... ". وهذه العبارة ثابتة في "رسالة الشافعي" (^٣). وفي "لسان الميزان" (ج ١ ص ٤٦٩) (^٤): "قال ابن أبي حاتم عن أبيه أن يحيى بن المغيرة سأل جريرًا (ابن عبد الحميد) عن أخيه أنس فقال: قد سمع من هشام بن عروة، ولكنه يكذب في حديث الناس، فلا يُكْتَب عنه".

(^١) (ص ٢٦). (^٢) (ط): "ثبت" والمثبت من الكفاية. (^٣) (ص ٣٧٠). (^٤) (٢/ ٢٢٣). وهو في "الجرح والتعديل": (٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠).

10 / 53