نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

উসমান বিন সাঈদ আল-দারিমি d. 280 AH
91

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

তদারক

أَبوُ عَاصِم الشَّوَامِيُّ الأَثرِي

প্রকাশক

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

জনগুলি

(٣٨) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ -وَهُوَ المُكْتِبُ- ثَنَا مُجَاهِدٌ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ: «خَلَقَ اللهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ: العَرْشَ، وَالقَلَمَ، وَعَدْن، وَآدَمَ، ثُمَّ قَالَ لِسَائِرِ الخَلْقِ: كُنْ، فَكَانَ» (١). أَفَلَا تَرَى أَيُّهَا المَرِيسِيُّ كَيْفَ مَيَّزَ ابْنُ عُمَرَ وَفَرَّقَ بَيْنَ آدَمَ وَسَائِرِ الخَلْقِ فِي خِلْقَةِ اليَد، أفَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ بِتَأْوِيلِ القُرْآنِ، وَقَدْ شَهِدَ التَّنْزِيلَ، وَعَايَنَ التَّأْوِيلَ، وَكَانَ بِلُغَاتِ العَرَبِ غَيْرَ جَهُولٍ؟. (٣٩) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: «إِنَّ الله لَمْ يَمَسَّ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ غَيْرَ ثَلَاثٍ: خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكتَبَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، وغَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ» (٢). (٤٠) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المِنْهَالِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدُ بن أبي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «لَمْ يَخْلُق اللهُ غَيْرَ ثَلَاثٍ؛ [١٢/ظ] خَلَقَ آدَمَ

(١) صحيح، رجاله ثقات أخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٣٠)، من طريق مسدد عن عبد الواحد، به. وأخرجه الحاكم (٢/ ٣٤٩)، وابن بطة في الإبانة (٢٢٩)، واللالكائي (٧٢٩)، من طريق سفيان الثوري، وأخرجه الطبري في التفسير (٢٠/ ١٤٥)، من طريق شعبة، كلاهما (سفيان وشعبة) عن عبيد المكتب، به. (٢) ضعيف، أخرجه عبد الله ين أحمد في السنة (٥٧٢)، من طريق أبي الأحوص، والطبري في التفسير (١٧/ ٦)، من طريق جرير بن عبد الحميد ثلاثتهم (أبو عوانة، وأبو الأحوص، وجرير) عن عطاء، وقد اختلط بأخرة، وثلاثتهم ممن روى عنه بعد الاختلاط، فأما جرير فقد نص عليه أنه سمع بعد الاختلاط، وأبو عوانة سمع قبل وبعد ولا يحتج بروايته عنه كما نص على ذلك ابن معين، وأما أبو الأحوص فلا ندري سمع قبل أو بعد. وقد وقع عند الطبري «لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ شَيْئًا بِيَدِهِ غَيْرَ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ».

1 / 93