نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي
نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي
সম্পাদক
أَبوُ عَاصِم الشَّوَامِيُّ الأَثرِي
প্রকাশক
المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة - مصر
জনগুলি
النَّاسُ، إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ إِلَهَكُمُ الَّذِي تَعْبُدُونَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ، وَإِنْ كَانَ إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، فَإِنَّ إِلَهَكُمْ لَمْ يَمُتْ». ثُمَّ تَلَا: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ [آل عمران: ١٤٤]. حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ (١).
(١٢٥) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: «مَا بَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَالَّتِي تَلِيهَا مَسيرَة خَمْسمِائَة عَام، وَبَين كُلِّ سَمَائين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام، وَبَين السَّمَاء السَّابِعَة وَبَين الكُرْسِيّ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَبَيْنَ الكُرْسِيِّ إِلَى المَاءِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَالعَرْشُ عَلَى المَاءِ وَالله فَوْقَ العَرْشِ [٣٤/ظ]، وَهُوَ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ» (٢).
(١٢٦) حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ -وَهُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ- ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عُثْمَانَ بْنُ خُثَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّهُ حَدَّثهُ ذَكْوَانُ حَاجِبُ عَائِشَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ﵂ وَهِيَ تَمُوتُ، فَقَالَ لَهَا: «كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ الله ﷺ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله ﷺ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا، وَأَنْزَلَ الله بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، جَاءَ بِهَا الرُّوحُ الأَمِينُ، فَأَصْبَحَ لَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ الله يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ، إِلَّا وَهِي تتلى فِيهِ آَنَاءَ الَّليْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ» (٣).
(١) صحيح، رجاله ثقات. أخرجه المصنف في الرد على الجهمية (٣٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٨١٧٦)، والبزار (١٠٣، ٥٩٩١)، وقوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٤٩٩).
(٢) تقدم تخريجه برقم (٩٢).
(٣) أخرجه البخاري (٤٧٥٣)، وأحمد (٢٤٩٦، ٣٢٦٢)، والمصنف في الرد على الجهمية (٣٦)، وأبو يعلى (٢٦٤٨)، والطبراني في الكبير (١٠٧٨٣)، والحاكم (٤/ ٩)، وغيرهم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، به. والنفيلي: هو أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل.
1 / 200