(١٠٩) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بن زيد، عَن يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: «لِحَمَلَةِ العَرْشِ قُرُونٌ لَهَا كُعُوبٌ كَكُعُوبِ القَنَا، مابَيْنَ أَخْمَصِ أَحَدِهِمْ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ مسيرَةُ خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ أَرْنَبَتِهِ إِلَى تُرْقُوَتِهِ مَسيرَةُ خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ تُرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ القُرْطِ خَمْسمِائَة عَام» (١).
(١١٠) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: «حَمَلَةُ العَرْشِ؛ مِنْهُمْ مَنْ صُورَتُهُ عَلَى صُورَةِ الإِنْسَانِ وَمِنْهُمْ مَنْ صُورَتُهُ عَلَى صُورَةِ النِّسْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ صُورَتُهُ عَلَى صُورَةِ الثَّوْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ صُورَتُهُ عَلَى صُورَةِ الأَسَدِ» (٢).
(١) ضعيف، أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٦٩) مطولا، والطبري في التفسير (١٩/ ٢٦١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٨/ ٢٦٨٢)، والمصنف في الرد على الجهمية (٧٣)، جميعًا من طريق علي بن زيد بن جدعان، وقد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وشيخه يوسف بن مهران: لينه الحافظ.
وقال الحاكم عقبه: «رواة هذا الحديث عن آخرهم محتج بهم غير علي بن زيد بن جدعان القرشي وهو وإن كان موقوفًا على ابن عباس فإنه عجيب بمرة».
(٢) إسناده صحيح، أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٠٦)، من قول هشام، وله شاهد من حديث ابن عباس بإسناد رجاله ثقات، خلا محمد بن إسحاق، وحديثه حسن، أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٠٢)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٤١٥)، وعنه = ... = عبد الله بن أحمد في السنة (١١٦٨)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٧٩)، وغيرهم.