101

Reflections on the Call of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab

تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الابتلاء في الدعوات إِن طريق الدعوة محفوفٌ بالمكاره، والمحن، والشدائد، وتلك سنة الله من لدن آدم ﵇ مرورًا بنوح ﵇ وإِخوانه هود وصالح، وإِبراهيم، ولوط، وشعيب، وموسى، وعيسى، وغيرهم، إِلى خاتمهم محمد ﷺ. وهو كذلك بالنسبة لأتباع الرسل من الدعاة إِلى الله، فأشد الناس ابتلاءً، هم الأنبياء، فالأولياء، فالأمثل، فالأمثل. يقول الشيخ محمد ﵀ في هذا: «واعلم أن الله -سبحانه- من حكمته لم يبعث نبيا بهذا التوحيد إِلا جعل له أعداءً، كما قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ [الأنعام: من الآية١١٢] ١. ويقول في رسالته إِلى نغيمش وغيره من إِخوانه: «ولكن -يا إِخواني- لا تنسوا قول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا﴾ (الفرقان: من الآية: ٢٠] .

١ مؤلفات الشيخ، ٥/١٥٦.

1 / 113