رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم

ইমাদ এল-দীন মোহাম্মদ ইসমাইল এল-শারবেনী d. Unknown
93

رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم

رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم

জনগুলি

.. قلت: هذه القصة فى حالة صغره لم تصح سندًا، وإنما هى نفس قصة بنيان الكعبة، وإلى هذا مال الحافظ فى الفتح، فبعد أن ذكر روايات بنيان الكعبة، وهو ﷺ فى حالة كبره، والمؤيدة لما فى الصحيحين ذكر رواية الحاكم عن ابن عباس رضى الله عنهما (١) وهو ﷺ فى حالة صغره، وقال فيها: "النضر أبو عمر الخزاز" ضعيف، وقد خبط فى إسناده، وفى متنه، فإنه جعل القصة فى معالجة زمزم بأمر أبى طالب وهو غلام، وكذا روى ابن إسحاق – إشارة إلى الرواية السابق ذكرها – ثم قال الحافظ: فكأن هذه قصة أخرى، واغتر بذلك الأزرقى فحكى قولًا: أن النبى ﷺ لما بنيت الكعبة كان غلامًا". ... ثم أكد الحافظ أن القصة واحدة فى موضع آخر إذ يقول معقبًا على كلام السهيلى السابق على رواية ابن إسحاق قائلًا: "قلت: وقد يطلق على الكبير غلام إذا فعل فعل العلماء، فلا يستحيل اتحاد القصة اعتمادًا على التصريح بالأولية فى حديث أبى الطفيل رضى الله عنه قال: "فبينما رسول الله ﷺ ينقل الحجارة معهم إذ انكشفت عورته، فنودى يا محمد غط عورتك، فذلك فى أول ما نودى، فما رؤيت له عورة قبل ولا بعد" (٢) .

(١) أخرجه الحاكم فى المستدرك ٤/١٩٩ رقم ٧٣٥٦، وقال: صحيح الإسناد، وقال الذهبى: فيه النضر أبو عمر الخزاز ضعفوه، وأخرجه الطبرانى فى الكبير، وفيه أيضًا النضر أبو عمر، وقد أجمعوا على ضعفه كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٢/٥٢، وأخرجه ابو نعيم فى دلائل النبوة ١/١٩٠ رقم ١٣٥ من طريق ابن إسحاق، وفيه أيضًا النضر أبو عمر. (٢) أخرجه عبد الرزاق فى مصنفه ٥/١٠٣ رقم ٩١٠٦، ومن طريقه الحاكم فى المستدرك ٤/١٩٩ رقم ١٩٩ رقم ٧٣٥٧ وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى، وأحمد فى مسنده ٥/٤٥٤، ٤٥٥، وينظر: فتح البارى ٣/٥١٦ رقم ١٥٨٢، ٧/١٨١ رقم ٣٨٢٩.

1 / 93