119

রেহনাত আলিব্বা

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

তদারক

عبد الفتاح محمد الحلو

প্রকাশক

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وله: مُذْ خطَّ آياتِ عِذارٍ له ... نقَّطَها من مِسْكِ شاماتِهِ ولاحَ في أصْداغِه وجهُه ... كأنَّه البدرُ بهالاتِهِ وأرسلَ اللَّحْظَ نذيرًا وقدْ ... كلَّم قلبي بُمناجاتِهِ ولم أستطِعْ كُفرانَها إنَّني ... آمنتُ باللهِ وآياتِهِ وله في الصَّيْف: قد هجم الصَّيْفُ وولى الشِّتَا ... مُنهزِمًا تابِعَ آثارِهِ مُبتدِعًا يسلُبُ أثْوَابنا ... ويُخرِجُ المالكَ من دارِهِ وله: أراكَ بِسِرِّ مُسْتَوعِيكَ سِرًّا ... مخافةَ أن تُسِرَّ إلى مُريِبِ أنَمَّ من السُّؤالِ على عَديمٍ ... ومن دَرَن السِّفارِ على غَريبِ وله: لا أشْتكي الحبَّ تُصْمِيني مصائُبهُ ... ولى عن اللَّومِ فيه أذْنُ أُطرُوشِ فلستُ أوَّلَ مَن ألقاهُ ناظرُه ... في صَبْوةٍ شوَّشَتْهُ أيَّ تَشْوِيِشِ كالنًّسْر أرْداه سهْمٌ فاستعَدَّ له ... عُذْرًا وقال رمَى قلبي به رِيِشِي وله أيضًا: برُوحِيَ من أبصرْتُ صْفحةَ خدِّهِ ... وأبصرتُ وجهَ الشَّمسِ أغْبرَ أسودَا

1 / 123