117

রেহনাত আলিব্বা

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

তদারক

عبد الفتاح محمد الحلو

প্রকাশক

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وقوله: غَيْرُ بِدْعٍ إذا ظُلِمتَ بدهْرٍ ... رزِق الغِمْرُ فيه حَظَّا عظيمَا فالهواءُ الصَّحيحُ يُدْعَي عليلًا ... واللَّديغُ المُصابُ يُدْعىَ سَلِيِمَا وقوله: ما سِئمْتُ الزَّمان إلا لِحِرْما ... نِ كريمٍ فيه وحَظِّ لئيمِ وثَراهُ اللَّئيم أقْبحُ في العيْ ... نْين مَرْأى مِن افتقار الكريمِ وله: ومُستَخْبِرٍ عنِّي بغيرِ جَهالةٍ ... يَراني وفي عَيْنَيْه عن حالتِي عَمَي تنكَّرَ مُرتابًا ولم يَدْرِ أنَّنِي ... شهِدْتُ مَذاقَ العيْشِ شُهْدًا وعَلْقَمًَا إذا ما اسْتَردَّ الدهرُ منِّي هِباتِهِ ... فسِياَّن أن أُعْطى كثيرًا وأحْرَمَا وله: لا يضرُّ الكريمَ قِلَّةُ مالٍ ... لا ولا بالَّئيم يُجْدِي الثَّراءُ فشَبَا مُرْهَف الجَبانِ كلِيلٌ ... وبصِنْدِيها تَقُدُّ العصَاءُ وله: لا تحسَبِ الأرزاقَ تُقْسَمُ باطلًا ... كلاَّ لقد ساوَى المُهَيْمنُ بْيْنَها فإذا رُزِقْتَ الجهلَ أدْرَكْتَ المُنَى ... وإذا حُرِمْتَ الجَدَّ أُعْطِيتَ النُّهَى

1 / 121