«إنه ذكر أحاديث فضائل السور سورة سورة في آخر كل سورة، وهي موضوعة» .
(ج) «مجموع الفتاوى» (13/ 386) :
«وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة، وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات، والرؤية والقول بخلق القرآن، وأنكر أن الله مريد للكائنات، وخالق لأفعال العباد، وغير ذلك من أصول المعتزلة » .
(د) «الرد على البكري» صفحة (14) :
«مثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين، وهم جمهور مصنفي السير، والأخبار، وقصص الأنبياء، كالثعلبي، والواحدي، والمهدوي، والزمخشري... فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم، ولا لهم خبرة بالمروي المنقول، ولا لهم خبرة بالرواة النقلة....» .
(ه) «مجموع الفتاوى» (13/ 387) :
«وتفسير القرطبي خير منه -أي: من تفسير الزمخشري- وأقرب إلى طريقة الكتاب والسنة، وأبعد عن البدع، وإن كان كل هذه الكتب لا بد أن يشتمل على ما ينقد لكن يجب العدل بينها، وإعطاء كل ذي حق حقه» .
(و) «مجموع الفتاوى» (13/ 385) :
«وتفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري، وأصح نقلا وبحثا، وأبعد عن البدع» .
9- القشيري
هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة النيسابوري القشيري. ولد سنة (376) . وكانت إقامته في نيسابور. وتوفي فيها سنة (465) . من تصانيفه «التيسير في التفسير» ، و«لطائف الإشارات» ، و«الرسالة القشيرية» . وتفسير «لطائف الإشارات» طبع في مصر في ثلاثة مجلدات كبار بتحقيق إبراهيم بسيوني. وتفسير القشيري من التفاسير الصوفية.
كلام ابن تيمية في تفسير القشيري:
(أ) «الرد على البكري» صفحة (7) :
পৃষ্ঠা ১৯