أماطت السوء عن ضمائرها
فلاقت الخير في إماطتها
1: 157
وأبو العلاء لم ينس الخيرات من النساء ولم ييأس من خيرهن. لقد وصف هؤلاء الخيرات الغازلات غير العازفات ولا المغنيات ولا شاربات الخمور، ولم تخل الدنيا في رأيه منهن وهو يجيبهن ويحيي رجالهن الذين يمضي عمرهم في الجد فيقول:
رعى الله قوما مضى دهرهم
وما فيهمو أحد يهزل
تضاهي العناكب نسوانهم
فتنسج للنفع أو تغزل
وما عرفت مزهرا في الحيا
ة ولا الدن يفتح أو يبزل
অজানা পৃষ্ঠা