هذا زهد أبي العلاء بعامة. وأما:
تحريم الحيوان وثماره
فإن يكن قد قرر ألا نسك للأسد مع خوف الوحش والنعم من فرسه، فهو يقدر الواقع الطبيعي قدره، ويقول: إنه لم تخلق للأسد أظفار إلا ابتغاء الظفر:
وما جعلت لأسود العرين
أظافير إلا ابتغاء الظفر
1: 357
ولو لم يقدر خالق الليث فرسه
لمطعمه لم يعطه الناب والظفرا
1: 286
وهو يدافع عن افتراس الأسد بأنه على هذا جبل، وصير قوته مما يدمي:
অজানা পৃষ্ঠা