صحوت عن الصبا واللهو غول
ونفس المرء آونة ملول •••
وإذا كان أبو العلاء قد وصف نسكه هو نفسه، فكم له مع ذلك من أسف على الدنيا، منه ما في الفصول (366): «لا أكتمك ما أنت به عليم، إن أسفي لطويل، نفد عمري وغيري المصيب.» وإنه ليعلن غير مرة أن نفسه تنازعه إلى الشهوات:
تنازعني إلى الشهوات نفسي
فلا أنا منجح أبدا ولا هي
2: 356
ويبدي إعجابه بالخفض والصحة:
أريد ليان العيش في دار شقوة
وتأبى الليالي غير بخل وليان
6
অজানা পৃষ্ঠা