لعمرك ما في عالم الأرض زاهد
يقينا ولا الرهبان أهل الصوامع
2: 82
ويتهم من يظهر الزهد فيرى بعض هذا مما سببه ضعف العقول، وبعضه مما سببه بعد الهمم:
رأيت بني الدهر في غفلة
وليست جهالتهم بالأمم
فنسك أناس لضعف العقول
ونسك أناس لبعد الهمم
2: 280
وهذا هو زهد أولئك الذين طمعوا وعملوا فخذلوا، وعز عليهم الحرمان فتركوا الدنيا ترفعا، وهو يشير بهذا إلى معنى نفسي دقيق، وقد يكون هذا النسك لبعد الهمم هو ما عناه بقوله:
অজানা পৃষ্ঠা