[32] 16- قال الصادق (عليه السلام): العلم خزائن، والمفاتيح السؤال؛ فاسألوا يرحمكم الله؛ فإنه يؤجر أربعة: السائل، والمتكلم، والمستمع، والمحب لهم (1).
[33] 17- قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه، فلا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الأول من النار؛ ومن العلماء من إذا وعظ أنف، وإذا وعظ عنف؛ فذاك في الدرك الثاني من النار؛ ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة (2) ولا يرى له في المسكين وضعا [موضعا]؛ وذاك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء (3) من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين؛ فإن رد عليه شيء من قوله، أو قصر في شيء من أمره غضب؛ فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليعز به علمه ويكثر به حديثه؛ فذاك في الدرك الخامس من النار، ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا، والله لا يحب المتكلفين؛ فذاك في الدرك السادس من النار؛ ومن العلماء من يتخذ علمه مروة ونبلا؛ فذاك في الدرك السابع من النار (4).
[34] 18- قال أبو جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يعبد الله بشيء أفضل من العقل، ولا يكون المؤمن عاقلا حتى تجتمع فيه عشر خصال من العلم: الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقل كثير الخير
পৃষ্ঠা ৪৩