232

রওদাত ওয়াআজিন

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن منزلي قصبا (1) غرسه ربي عز وجل، ثم قال له:

كن فكان؛ فليتول علي بن أبي طالب وليا، ثم بالأوصياء من ولده؛ فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي. إلى الله أشكو أعداءهم من أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي ... وايم الله ليقتلن بعدي ابني الحسين، لا أنالهم الله شفاعتي (2)! [216] 8- قالت عائشة: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب فقال: هذا سيد العرب. فقلت: يا رسول الله! ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب. فقلت: وما السيد؟ فقال: من افترضت طاعته كما افترضت (3) طاعتي (4).

[217] 9- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم؛ وبمنزلة سام من نوح، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم، وبمنزلة هارون من موسى، وبمنزلة شمعون من عيسى إلا أنه لا نبي بعدي.

يا علي، أنت وصيي وخليفتي؛ فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه، وأنا خصمه يوم القيامة.

يا علي، أنت أفضل أمتي فضلا، وأقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأوفرهم حلما، وأشجعهم قلبا، وأنجاهم كفا.

পৃষ্ঠা ২৩৮