রওদাত ওয়াআজিন
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
জনগুলি
من الله قيلا وأصدق منه حديثا.
معاشر الناس! إن ربكم جل جلاله أمرني أن اقيم عليا علما وإماما وخليفة ووصيا، وأن أتخذه أخا ووزيرا.
معاشر الناس! إن عليا باب الهدى بعدي، والداعي إلى ربي، وهو صالح المؤمنين ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين (1).
معاشر الناس! إن عليا مني وولده ولدي، وهو زوج حبيبتي، أمره أمري، ونهيه نهيي.
معاشر الناس! عليكم بطاعته، واجتناب معصيته؛ فإن طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي.
معاشر الناس! إن عليا صديق هذه الأمة وفاروقها ومحدثها، إنه هارونها ويوشعها وآصفها وشمعونها، إنه باب حطتها، وسفينة نجاتها، إنه طالوتها وذو قرنيها.
معاشر الناس! إنه محنة (2) الورى، والحجة العظمى، والآية الكبرى، وإمام أهل الدنيا، والعروة الوثقى.
معاشر الناس! إن عليا مع الحق، والحق معه وعلى لسانه.
معاشر الناس! إن عليا قسيم النار؛ لا يدخل النار ولي له، ولا ينجو منها عدو له، وإنه قسيم الجنة؛ لا يدخلها عدو له، ولا يزحزح عنها ولي له.
معاشر الناس أصحابي! قد نصحت لكم، ولكن لا تحبون الناصحين ...
পৃষ্ঠা ২৩৬